يمكن أن تلعب الطيور دورًا مهمًا في تلقيح أنواع معينة من النباتات. تحدث عملية تلقيح الطيور عندما تنقل الطيور حبوب اللقاح من anthers (العضو التناسلي الذكري للنبات) إلى وصمة العار (العضو التناسلي الأنثوي) للزهرة.
بعض الطيور لديها مناقير وألسنة مكيفة بشكل خاص تسمح لها بالوصول إلى الرحيق داخل زهرة ، بينما تجمع أيضًا عن غير قصد حبوب اللقاح على ريشها وجسمها. أثناء انتقالهم من زهرة إلى زهرة ، يقومون بنقل حبوب اللقاح إلى نباتات أخرى ، وتخصيبهم وتمكينهم من إنتاج البذور والفواكه.
تشتهر الطيور الطنانة ، على سبيل المثال ، بقدرتها الفريدة على التحليق أمام الزهور والتغذي على رحيقها. أثناء قيامهم بذلك ، تتلامس مناقيرهم مع الهياكل التناسلية للنبات ، ويقومون عن غير قصد بجمع حبوب اللقاح ونقلها أثناء انتقالهم من زهرة إلى زهرة.
تلعب أنواع الطيور الأخرى ، مثل طيور الشمس وآكلات العسل ، أيضًا دورًا مهمًا في التلقيح. تحتوي هذه الطيور على مناقير طويلة منحنية تسمح لها بالوصول إلى أعماق الأزهار لتجميع الرحيق ، وفي هذه العملية ، غالبًا ما تنقل حبوب اللقاح من نبات إلى آخر.
بشكل عام ، يعد تلقيح الطيور عملية بيئية مهمة تساعد على ضمان بقاء العديد من أنواع النباتات ونجاحها في التكاثر.